خصائص الامام علي New Page 2 Nano Nano Made on Update- by MaxPack موقع بضعة الرسول ع

موقع مبعث النور

هناك خصائص كثيرة امتاز بها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عن غيره، تناولتها أشهر المصادر والكتب التي تحدثت عن سيرته، باعتباره إماماً وعلماً من أعلام الهدى .. حاولنا حصر الأهم منها في هذه الوجيزة، وهي:

1 ـ سبقه إلى الإسلام، وعدم سجوده لصنم قطّ.

وقد قال العلامة السيد محسن الأمين شعراً في هذا الصدد:

وقد عمّ أصناف الورى الشرك والكفرُ

سبقتَ إلى الإسلام كل موحّدٍ

يصلّون للرحمن إذ إزِف الظهرُ

فكنتَ وما في الأرض غير ثلاثةٍ

وأحمدُ لا عمروٌ هناك ولا بكرُ (3)

عليٌّ وأمّ المؤمنين خديجةٌ

2 ـ منزلته من الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم حيث قال له: ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبيّ بعدي)).

وهذه هي منزلة (الوزارة) بكل ما تعطيه هذه الكلمة من معنى، وقد صرّح القرآن

بهذه الوزارة لهارون عليه السلام حكاية عن لسان موسى عليه السلام، حيث قال تعالى: ]واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي( (4).

3 ـ مبيته على فراش النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليلة الهجرة وفداؤه بنفسه؛ فلم ينافسه في ذلك أحد، ولم يأمر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بالمبيت على فراشه غيره عليه السلام.

4 ـ انفراده بمؤاخاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. وقد مرّ ذكرها حينما أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي عليه السلام وقال: ((هذا أخي)).

5 ـ انه حامل راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أو لوائه في المواطن كلها؛ ((ففي غزوة ودان، التي هي أول غزوة حُمل فيها راية، كانت رايته مع علي بن أبي طالب، وفي غزوة بدر الأولى كان لواؤه معه، في غزوة بدر الكبرى كانت رايته معه، وفي غزوة أحد كانت رايته ولواء المهاجرين مع علي … وفي غزوات حمراء الأسد والحديبية وحنين وذات السلال كان اللواء مع علي عليه السلام و …)) (5).

6 ـ شجاعته، وتسخيرها في الجهاد في سبيل الله، قال ابن أبي الحديد: وأمّا الشجاعة، فإنه أنسى الناس فيها ذكر مَنْ كان قبله، ومحا اسم من يأتي بعده. ومقاماته في الحرب مشهورة يُضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة؛ وهو الشجاع الذي ما فرّ قطّ، ولا ارتاع من كتيبة، ولا بارز أحداً إلاّ قتله؛ ولا ضرب ضربة قطّ، فاحتاجت الأولى إلى ثانية؛ وفي الحديث ((كانت ضرباته وتراً)).

ولمّا دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناسن من الحرب بقتل أحدهما، قال له عمرو: ((لقد أنصفك)). فقال معاوية: ((ما غششتني مذ نصحتني إلاّ اليوم؛ أتأمرني بمبارزة أبي الحسن، وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق؟! أراك طمعت في إمارة الشام بعدي))!(6).

7 ـ قوّته الخارقة؛ ((وحسبك في ذلك قلعه باب خيبر وجعله جسراً على الخندق، وكان يغلقه عشرون رجلاً! وتترّسه يومئذٍ بباب لم يستطيع قلبه ثمانية نفر))! (7).

8 ـ الفصاحة والبلاغة ((فهو عليه السلام إمام الفصحاء وسيد البلغاء؛ وفي كلامه قيل: دون كلام الخالق، وفوق كلام المخلوقين)) (8).

وقال الشريف الرضي في مقدمة نهج البلاغة: ((كان امير المؤمنين عليه السلام مشْرع الفصاحة وموردها، ومنشأ البلاغة ومولدها؛ ومنه عليه السلام ظهر مكنونها، وعنه أُخذت قوانينها، وعلى أمثلته حذا كلّ قائل خطيب، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ؛ ومع ذلك فقد سبق وقصّروا، وتقدّم وتأخّروا؛ لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي، وفيه عَبقة من الكلام النبوي)).

9 ـ العلم الغزير واختصاصه بقول الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم: ((أنا مدينة العلم وعليّ بابها)).

عن ابن عباس: ((والله، لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم ـ أو شاركهم ـ في العشر العاشر؛ وكفى في ذلك قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا مدينة العلم ـ أو الحكمة ـ وعلي بابها)) (9).

((وقد روى العامة والخاصة قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أقضاكم علي)) (10).

وكذلك نزول قوله تعالى: ]وتعيها أذن واعية[ في حقّه عليه السلام؛ فقد جاء في أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين نقلاً عن حلية الأولياء قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ((يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية ]وتعيها أذن واعية[؛ فأنت أذن واعية لعلمي)) (11).

كما أنه لم يقل أحد قبله: ((سلوني قبل أن تفقدوني)) ولم يدّع ذلك أحد غيره.

10 ـ نزول قوله تعالى: (إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * من يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون) في حقّه، حينما تصدّق بخاتمه وهو في الصلاة.

قصة حول نزول الآيتين

ذكر العلامة الطبرسي في تفسير الآيتين (55 و 56) من سورة المائدة قصة شيّقة، نوردها هنا للفائدة والاستزادة وهي:

((بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم، يقول قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله إلاّ قال الرجل قال رسول الله، فقال ابن عباس: سألتك بالله، من أنت؟! فكشف العمامة عن وجهه، وقال: أيّها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي؛ أنا جندب بن جنادة البدري، أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بهاتين وإلاّ فصمّتا [يعني أذينه]، ورأيته بهاتين وإلاّ فعميتا [يعني عينيه]، يقول: ((علي قائد البررة، وقاتل الكفرة؛ منصور من نصره، مخذول من خذله)).

أما إني صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً من الأيام صلاة

الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يده إلى السماء، وقال: ((اللّهمّ اشهد أني سألت في مسجد رسول الله، فلم يعطني أحد شيئاً)). وكان عليّ راكعاً، فأومأ بخنصره اليمنى إليه، وكان يتختم فيها، فاقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.. فلمّا فرغ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من صلاته، رفع رأسه إلى السماء وقال: ((اللّهمّ إن أخي موسى سألك، فقال: ]ربِّ اشرح لي صدري * ويسّر لي أمري * واحلل عُقدة من لساني يفقهوا قولي * واجعل لي وزيراً من أهلي * هرون أخي * أشدد به أزري وأشركه في أمري[، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً ]سنشدّ عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما[، اللّهمّ وأنا محمد نبيّك وصفيّك؛ اللّهمّ فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي، عليّاً، اشدد به ظهري)).

قال أبو ذر: فوالله، ما استتم رسول الله الكلمة، حتى نزل عليه جبرائيل من عند الله، فقال يا محمد، اقرأ. قال: وما أقرأ؟ قال: اقرأ: ]إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا ….[ (12).

11 ـ هو نفس الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بصريح القرآن؛ فقد قال تعالى في آية المباهلة: ]فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم  وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين[ (13).

وقد ذكر المفسرون آنه لم يخرج مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم للمباهلة ـ يومئذٍ ـ غير علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم سلام الله أجمعين)؛ فالحسنان عليهما السلام يمثلان قوله: ]أبناءنا[، وفاطمة عليها السلام تمثل قوله: ]ونساءنا[،

وعلي عليه السلام يمثل قوله: ]وأنفسنا[، قال: الطبرسي في تفصسيره
]وأنفسنا[ يعني علياً خاصة ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه وإنما يصح أن يدعو غيره وإذا كان قوله ]وأنفسنا[ لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول، وجب أن يكون إشارة إلى عليّ، لأنه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين علي وزوجته وولديه في المباهلة.. وهذا ما يدّل على غاية الفضل، وعلوّ الدرجة والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله نفس الرسول)) (14).

12 ـ اختصاصه بتأدية سورة براءة في موسم الحج في الستة التاسعة للهجرة، ونزول جبرائيل على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قائلاً: ((لا يؤديها عنك إلاّ أنت أو رجل منك)) (15).

فانطلق علي عليه السلام لينادي بجمع الحجيج: ]إن الله بريء من المشركين ورسوله …[، مبلّغاً إيّاهم أنه ((لا يحجنّ بعد العام مشرك، ولا يطوفنّ بالبيت عريان…)).

13 ـ ((تزويجه بفاطمة سيدة نساء العالمين، ولولاه لم يكن لها كفء، وقول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم للزهراء ما أنا زوَّجتك بل الله تولّى تزويجك، وانحصار نسل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في أولاده)) (16).

14 ـ اختصاصه بحديث الغدير المشهور لدى عامّة المسلمين، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم في خطبة طويلة بحجة الوداع، عند غدير ((خم))، وقد رفع يد علي عليه السلام: ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)). بعد أن استشهد المسلمين على أنه أولى منهم بأنفسهم. وقد أنشد حسان بن ثابت شاعر الرسول شعراً بهذا المناسبة، حيث قال:

بخمّ وأسمعْ بالرسول مناديا

يناديهم يوم الغدير نبيّهم

فقالوا ولم يُبدوا هناك التعاميا

وقال فمن مولاكمُ ووليكم

ولن يجدن منك اليوم عاصيا

إلهك مولانا وأنت وليُّنا

رضيتك من بعدي إماما وهاديا

فقال له قم يا علي فإنني

فكونوا له أنصار صدق مواليا

فمَنْ كنت مولاه فهذا وليّه

وكن للذي عادى عليّاً معاديا

هناك دعا اللّهمّ والِ وليّه

فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ((لا تزال يا حسّان مؤيّداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك)) (17).

… عن ابن الطفيل عامر بن واثلة قال: جمع علي الناس في الرحبة فقال: أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول يوم غدير خم ما سمع. فقام أناس فشهدوا أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال يوم غدير خم: ((ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم))؟ وهو قائم، ثم أخذ بيد علي فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللّهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه)).

قال أبن الطفيل فخرجت وفي نفسي منه شيء، فلقيت زيد بن أرقم، فأخبرته، فقال: أو ما تنكر؟! أنا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (18).

… عن ابن عباس، عن بريدة قال: خرجت مع عليّ إلى اليمن، فرأيت منه جفوةً، فقدمت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فذكرت عليّاً، فتنقّصته، فجعل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يتغيّر وجهه، وقال: ((يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم))؟ قلت: بلى، يا رسول الله. قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) (19).

15 ـ تسميته عليه السلام بـ (أمير المؤمنين) واختصاصه به دون غيره.

ذكر أصحاب السيرة أن اسم (أمير المؤمنين) من مختصّات الإمام علي عليه السلام ولم يُسمّ به غيره حتى الأئمة عليهم السلام من ولده؛ فقد جاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ((لمّا أسري بي إلى السماء، كنت من ربي قاب قوسين أو أدنى، فأوحى إليّ ربي ما أوحى .. ثم قال: يا محمد، اقرأ على علي بن أبي طالب أمير المؤمنين. فما سمّيتُ به أحداً قبله ولا أسمّي بهذا أحداً بعده)) (20).

كما جاء عن بريدة أنه قال: ((أمرنا النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أن نسلّم على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين)) (21).

ما معنى أمير المؤمنين؟

… عن جابر أنه سأل الإمام ابي جعفر عليه السلام: ((قلت: جعلت فداك، لِمَ سمّي أميرُ المؤمنين أميرَ المؤمنين؟! قال: لأنه يميرهم العلم؛ أما سمعتَ كتاب الله عزَّ وجلَّ ]ونميرُ أهلنا[ ؟!(22).

ثم يذكر العلامة المجلسي (ره) ثلاثة وجوه للتسمية اقتبسنا الثالث منها لأنه

اعتبره أظهر الوجوه:

((ان أمراء الدنيا إنّما يسمّون بالأمير لكونهم مكلّفين لميرة الخلق وما يحتاجون إليه في معاشهم ـ بزعمهم ـ، وأما أمير المؤمنين عليه السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك، لأنه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبديّة وقوّتهم الروحانية، وإن شارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية)) (23).

16 ـ الفيصل بين المؤمن والمنافق!

… عن عليّ عليه السلام: ((والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي صلّى الله عليه وآله وسلّم إليَّ: لا يحبّني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلاّ منافق)) (24).

17 ـ من سبّس عليّاً فقد سبّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

… عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أمّ سلمة، فقالت: أيسبُّ رسول الله

صلّى الله عليه وآله وسلّم فيكم؟! فقلت: سبحان الله أو معاذ الله. قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ((من سبّ عليّاً فقد سبّني)) (25).

كما جاء عن طريق أبي بكر بن خالد بن عرفطة قال: رأيت سعد بن مالك بالمدينة، فقال: ذُكر لي أنكم تسبّون عليّاً. قلت: قد فعلنا. قال لعلّك سببته! قلت: معاذا الله! قال: لا تسبّه، فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسبَّ عليّاً ما سببته بعدما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما سمعت (26).

18 ـ إنّه عليه السلام آخر الناس عهداً برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم … قالت أمّ سلمة: والذي تحلف بن أمّ سلمة، إن كان أقرب الناس عهداً برسول لله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي. قالت: لمّا كان غداة قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأرسل إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأظنه كان بعثه في حاجة فجعل يقول ((جاء علي))؟ ـ ثلاث مرات ـ . قالت فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، وكنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يومئذٍ في بيت عائشة، وكنت في آخر من خرج من البيت ثم جلست وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه علي، فكان آخر الناس به عهداً، جعل يسارّه ويناجيه (27).

ـــــــــــــــ

(1) سيرة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم  وأهل بيته (ع): ج 1، ص 733، نقلاً عن ذخائر العقبى للطبري ص 62، والاستيعاب لابن عبد البر: ج4، ص 378.
(2) أئمتنا: ص 51، علي محمد دخيل، نقلاً عن عيون أخبار الرضا: ج1، ص 232.
(3) أعيان الشيعة: ج1، ص 336.
(4) طه: 29 ـ 30.
(5) أعيان الشيعة: ج1 ص 337 ـ 338.
(6) شرح نهج البلاغة: ج1، ص 30.
(7) أعيان الشيعة: ج1، ص 339.
(8) شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج1، ص 24.
(9) أعيان الشيعة: ج1، ص 341.
(10) المصدر نفسه: ص 342.
(11) المصدر السابق: ج1، ص 345.
(12) تفسير مجمع البيان: ج3، ص 362 ـ 363. ط. مؤسسة الأعلمي ـ بيروت. 1995م.
(13) آل عمران: 61
(14) تفسير مجمع البيان: ج2، ص 311. ط. مؤسسة الأعلمي ـ بيروت.
(15) أعيان الشيعة: ج1، ص287.
(16) أعيان الشيعة: ج1، ص 355.
(17) أعيان الشيعة: ج1، ص 290.
(18) الخصائص للنسائي: ص 113. الطبعة الأولى / الكويت 1986م.
(19) الخصائص للنسائي: ص 99. ط الكويت 1986م
(20) البحار: ج37، ص 390. ط.2 / مؤسسة الوفاء ـ بيروت 1983م.
(21) المصدر نفسه.
(22) البحار: ج37، ص 219.
(23) البحار: ج37، ص 293.
 (24) خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب/ للنسائي: ص 118. الطبعة الأولى 1986م مكتبة المعلا ـ الكويت.
(25) الخصائص للنسائي: ص 111.
(26) المصدر نفسه: ص 112.
(27) أعيان الشيعة: ج1، ص 358. نقلاً عن الخصائص للنسائي.

 مبعث النور

الصفحة الرئيسية