علي في كلام العصومين عليهم السلام
New Page 2NanoNanoMade on Update- by MaxPackموقع بضعة الرسول ع
موقع
مبعث النور
قصص من
النور ---المسألة المنبرية
و هي انه عليه السلام
سئل و هو على المنبر عن بنتين و ابوين و
زوجة فقال بغير روية صار ثمنها تسعا و
هذه المسألة لو صحت لكانت مبنية على
العول و هو ادخال النقص عند ضيق المال
عن السهام المفروضة على جميع الورثة
بنسبة سهامهم فهنا للزوجة الثمن و
للابوين الثلث و للبنتين الثلثان فضاق
المال عن السهام لان الثلث و الثلثين
تم بهما المال فمن اين يؤخذ الثمن فمن
نفى العول قال ان النقص يدخل على
البنتين.الفريضة من اربعة و عشرين
للزوجة ثمنها ثلاثة و للابوين ثلثها
ثمانية و الباقي ثلاثة عشر للبنتين نقص
من سهمهما ثلاثة و من اثبت العول قال
يدخل النقص على الجميع فيزاد على
الاربعة و العشرين ثلاثة تصير سبعة و
عشرين للزوجة منها ثلاثة و للابوين
ثمانية و للبنتين ستة عشر و الثلاثة هي
تسع السبعة و العشرين فهذا معنى قوله
صار ثمنها تسعا.قال ابن ابي الحديد:هذه
المسألة لو فكر الفرضي فيها فكرا طويلا
لاستحسن منه بعد طول النظر هذا الجواب
فما ظنك بمن قاله بديهة و اقتضبه
ارتجالا«ا ه»قال المرتضى في الانتصار:اما
دعوى المخالف ان امير المؤمنين عليه
السلام كان يذهب الى العول في الفرائض
و انهم يروون عنه انه سئل و هو على
المنبر عن بنتين و ابوين و زوجة فقال
بغير روية صار ثمنها تسعا فباطلة لانا
نروي عنه خلاف هذا القول و وسائطنا
اليه النجوم الزاهرة من عترته كزين
العابدين و الباقر و الصادق و الكاظمعليهم
السلام و هؤلاء اعرف بمذهب ابيهم ممن
نقل خلاف ما نقلوه و ابن عباس ما تلقى
ابطال العول في الفرائض الا عنه و
معولهم في الرواية عنه انه كان يقول
بالعول عن الشعبي و الحسن بن عمارة و
النخعي فاما الشعبي فانه ولد سنة 36 و
النخعي ولد سنة 37 و قتل امير المؤمنين
سنة 40 فكيف تصح رواياتهم عنه و الحسن بن
عمارة مضعف عند اصحاب الحديث و لما ولي
المظالم قال سليمان بن مهران الاعمش
ظالم و لي المظالم و لو سلم كل من
ذكرناه من كل قدح و جرح لم يكونوا بازاء
من ذكرناه من السادة و القادة الذين
رووا عنه ابطال العول فاما الخبر
المتضمن ان ثمنها صار تسعا فانما رواه
سفيان عن رجل لم يسمه و المجهول لا حكم
له و ما رواه عنه اهله أولى و أثبت و في
اصحابنا من يتأول هذا الخبر اذا صح على
ان المراد ان ثمنها صار تسعا عندكم او
اراد الاستفهام (الانكاري) و اسقط حرفه
كما اسقط في مواضع كثيرة«ا ه».